Translate

الجمعة، 21 مارس 2014

تمرين في تنبيه المراكز الخاصة

تمرين في تنبيه المراكز الخاصة :

اجلس منتصباً على كرسي ذي مسند مستقيم في مكان هادئ ، ضع سبابة يدك اليمنى مباشرة فوق مركز جبينك ، وضع إبهامك إلى الجانب الأيمن من أنفك قرب العين اليمنى ، والإصبع الوسطى إلى الجانب الأيسر من الأنف ، حافظ على هذا الوضع مع مواصلة التنفس بعمق ، ثم احبس النفس حتى تعد للرقم 10 ، ستشعر بالطاقة تتسرب أسفل ذراعك الأيمن حتى تصل ليدك ثم تذهب لرأسك عن طريق السبابة ، تنفس بعمق ثانيةً وكرر التمرين لخمس مرات دون تحريك اليد .

يساعد هذا التمرين على تحفيز الغدة النخامية ، ويعمل على تناغمها مع الغدة الصنوبرية في مركز الرأس ، وهاتين الغدتين عند انسجامهما وتناغمهما سيعملان لجلب أعلى درجات الوعي ، فمن الضروري ممارسة هذا التمرين يومياً …






الهـــالـــة :

تعرف الهالة بأنها الحقل الطاقوي الذي يحيط بالكائنات الحية ، وتعد انبثاقاً يمكن قياسه إذ أنها تعطي ضوءاً وحرارة ، فالضوء يقاس عبر عملية تصوير ، والحرارة عبر عملية الجس الحراري ، والهالة في حركة متواصلة وهي عضوية وتتغير تبعاً لتغيراتنا ، فعند السعادة تظهر أكبر وأكثر إضاءة ، والعكس صحيح .

يمكن رؤية الهالة حول الكائنات الحية والنباتات ، وكلما كانت طاقة الكائن أكبر كانت الهالة أكبر ومرئية بشكل أوضح ، والتصوير يتم عبر عملية تسمى تصوير كريليان ، من خلال تمرير حقول كهربية ذات تردد عال عبر الأشياء الحية ، والهالة تعمل بمثابة إنذار مبكر للأمراض .
ألوان الضوء التي نراها أو نتحسسها في الهالة تتغير باستمرار ، تبعاً للوضع الصحي من الناحية الجسدية والعقلية والعاطفية ، فالهالة تكبر بإضاءة أفضل عند سلامة الجسم وتصبح أقل صلابة وبألوان معتمة مع ظهور فجوات عندما يكون الجسم معتلاً ، وعندما تكون هناك حزمة صلبة من اللون الأحمر في الهالة ، تعني أن الجسم سليم والأحمر البراق يعني الطاقة في أعلى صورها وهذا اللون لتحريك الأشياء ، أما اللون الأبيض وهو خلاصة كل الألوان له ذبذبات عالية إيجابية ، والأسود يتميز بالقدرة على خفض الذبذبات لأي لون آخر يضاف إليه ، واللون الأحمر يرمز للأشياء المادية والأبيض للأشياء المعنوية ، والبرتقالي يرمز لهضم الأفكار والتفاءل ، والأخضر يمثل التوازن والسلام والانسجام ويهدئ النظام العصبي ، والأزرق يقترن بالروحانية وتصعيد الوعي وصفاء الروح ، والبنفسجي هو لون الشفاء الروحي ويقترن بالتصوف وهو ممتاز لتحقيق التوازن العقلي وكل ما يتعلق بتطوير المعرفة الروحية والاستبصار .
عندما نتحدث عن شيء نرغب فيه تتسع هالتنا وتصبح أكثر وضوحاً ، وعندما يصبح المرء على وعي بهالته يصبح قادراً على تغيير حجمها وشكلها بمحض إرادته ، وكل ما يحتاجه هو الطاقة والعزم ، من خلال التركيز في الرأس ، حيث تتخيل خروج فقاعة من الجهة اليسرى للرأس ثم تدع أحد الأشخاص ممن تعلم رؤية الهالات أن يصف هالتك ، وعندما نتحدث نميل لإرسال جزء من هالتنا خارجاً باتجاه المستمع ، فعندما يتحدث شخص في وضع آمن تبدأ الطاقة بالخروج على هيئة تدفق مستمر أما إذا كان في حالة غضب فالهالة تخرج على شكل طاقة متفجرة تشبه السهام والخناجر ، كما يمكن إدراك الهالة بواسطة اللمس .
للشعور بالهالة واستحضارها يمكن أن يقوم أي شخص بذلك بحيث يسترخي ويضع يديه أمامه مع فاصل بينهما مسافة قدمين بحيث تكون المرافق محنية والأطراف في حالة استرخاء وباطن الكفين متواجهتين ، ابدأ بتحريك الكفين باتجاه بعضهما ببطيء مع غلق العينين للحصول على تركيز أكبر ، ستشعر في لحظة ما بمقاومة خفيفة ، ويمكن أن تكون المقاومة في البدء غير محسوسة ، ولكن مع الممارسة ستصبح أكثر حساسية ، وإذا ركزت على إرسال الطاقة إلى يديك ، تستطيع أن تزيد من كثافة الهالة ، وبذلك تزداد المقاومة ، كذلك يمكن الشعور بهالة شخص آخر من خلال الوقوف خلفه وهو جالس ، وذلك بوضع اليدين على بعد 7 ـ 10 سم من الرأس من أعلى ويكون باطن الكف باتجاه الرأس ، مع التحريك حول الرأس لملاحظة التغير والذبذبات في ذلك الحقل ، وكثافة الهالة تختلف من مكان إلى آخر في الجسم تبعاً لحالة أعضاء الجسم ، كذلك إن استهلاك المواد الكيماوية ( المخدرات ) يعمل على تغيير الهالة لتجعلها أقل صلابة وأكثر نفاذية ، كذلك شرب الكحول مهما كانت كميته بسيطة يؤثر على صلابة الهالة .

تكمن إحدى طرق الاختبار الحقيقي لهالة شخص ما من خلال العناق ، حيث تتم عملية الاندماج بهالة ذلك الشخص ، ومن خلال ذلك ستكتشف أنك قادراً على الحصول على المزيد من المعلومات حول ذلك الشخص من خلال العناق ، مع التذكر أنك لا تلتقط فقط الذبذبات للشخص الآخر ، بل هو أيضاً يلتقط ذبذباتك ، وعندها يحدث تحول في الطاقة ، فالعناق يعد جهاز معالجة عظيم ووسيلة لتصعيد المعنويات عندما تكون هابطة .

ليست هناك تعليقات: