Translate

الجمعة، 7 مارس 2014

التعرف على الطاقة ... (العلم والدين الجزء الاول)

** ثبت علميًا بالتصوير باستخدام أجهزة "كيرليان" المختلفة والتي تطورت حديثا، أنَّ الهَالـَة ذات طبيعة بيوكيميائية حَيَويَّة كهرُبَائيَّة متعددة ومتداخلة الطبقات والألوان، وأنها تتأثر بالمغناطيس والكهرباء والمواد الكيميائية والحالة الصحية والنفسية للشخص.
** ويمكن للأشخاص الموهوبين رؤية الهَالة بأعينهم إذا نظروا لشخص ما أمكنهم رؤية الألوان التي تحيط بجسمه، وبالتمرين يُمكن مَعرفة مَعاني الألوان المُصاحبة لتلك الأشعة.
** وألوان الهالة الحقيقية بديعة جدا مترقرقة على الدوام، يشعر الناظر إليها أنه يعيش في عالم آخر من الجمال المتمثل في الألوان الخلابة كالنجوم الصغيرة المتراقصة أمام ناظريه، ونحن نعتبر أن رؤيتها بالعين المجردة موهبة من الله تعالى لشخص رق قلبه كثيرا فارتقت روحه لتنظر بصيرته وبصره من خلال عالم الشريعة إلى شيء من عالم الحقيقة....   
** أغلب الأطفال حتى عمر 5 سنوات تقريباً يَرونَ الهالاتَ بصورة طبيعية، يشاهدون الشخص الواقف أمامهم تعلو هالته رأسه بألوانها، وقد يزعجهم لون الهالةِ فوق رأس الضيف ويَبْكون إذا كان لونها مختلفاً كثيراً عن هالةِ والدِهم، مهما كانت ابتسامة ذلك الضيف عريضة، ومهما قدم من عروض لكسب الود.
** الأطفال عنْدَهُمْ هالاتُ أقوى مِنْ أغلب البالغين الذين ينغمسون بالكامل في أدران العالمِ المادي، وقد يصل الطفل إلى عمر 12 سنة وهو يرى هالته وهالات الآخرين بشيء من  التدريب والاستعداد، ويظل ذلك الصبي يرى شبح الهالة حتى يشب وتتفتح غرائزه على الدنيا وملذاتها، فتتلاشى من أمامه الصورة رويداً رويداً، ولكن يندر من يكبر وتلازمه موهبة رؤية الهالات، وهؤلاء هم ذوي المواهب الخاصة جداً، أو المس الروحي.
** انتشرت في الولايات المتحدة وأوربا، وكثير من دول المشرق تلك العيادات التي تشخص الأمراض وتعالجها اعتماداً على ألوان الهالة، والحقيقة أنه بدراستي المتعمقة للطرق المتبعة في العلاج بالطاقة الحيوية، بدا لي اعتمادهم الكبير في العلاج على تحسين سلوك الشخص نحو الآخرين، وجعلوا مراحل العلاج تمر أولاً بصلاة من النوع الذي يُحبه كل شخص؛ لصرف انتباهه عن الدنيا، والإقبال على البرنامج المعروض، ثم يُطلب منه جلسات استرخاء تقارب جلسات اليوجا، ثم يتوالى تطبيق البرنامج ليصلوا به في النهاية إلى إقناعه بفكرة: أنه عندما يُحب الآخرين فإن فائدة ذلك تعود إليه لا شك، وأنه عندما يقدم عَونا للمحيطين به فإن تلك الإيجابية منه تغير ألوان هالته إلى الأفضل، وفي نهاية المرحلة يقدموا له صورة الهالة بعد نجاحه في عبور مرحلة الكآبة التي كانت تسود حياته، ويُطالبونه بالمسير على الدرب وإلاَّ ضاع منه الطريق مرة أخرى.
** يمكن ببساطة شديدة أن نقول: ليست صحة الهالة فقط هي التي تتأثر بمكارم الأخلاق، بل صحة جسم الإنسان بالكامل، وحيويته وسعادته في الاستقامة والمسير على الدرب، فكم أشعر بالراحة النفسية تسري في أوصالي عند عمل كل خير، وعقب خدمة الآخرين، وبخاصة من يطرقون بابك، فهل تذوقت يوماً ذلك الرضا من أعماق نفسك؟.
** ولذلك امتدح الله تعالى أخلاق النبي f، بقوله: }وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ{، سورة القلم، الآية 4. 
وعن أبي هريرة، أن رسول الله f قال: "بُعثتُ لأتممَ مكارمَ الأخلاق"، رواه الإمام مالك في الموطأ، حديث رقم: 1609.
** وفي الحديث حض على مكارم الأخلاق، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أنَّ النَّبِيَّ f قالَ: "إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا"، رواه الإمام البخاري، حديث رقم: 3295.  

هَـالة كلب
هالة فراشة
هالة ورقة
ورقة
شجرة
عمـلة معدنيـة
الهالات ما بين البراءة... والطيبة... والمشاعر الدنيوية...
 
 
يصل التدرج في ألوان الهالة إلى اللون الداكن المظلم، وصدق الله تعالى عندما يقول:
(وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا) سورة طه، من الآية رقم: 102.
 مصدر المعلومات (source )
 
http://www.aah3.com

ليست هناك تعليقات: